لقطة خاطفة/اليوم مع:الشاعرة ليلى ناسيمي

لقطة خاطفة

اليوم مع:الشاعرة ليلى ناسيمي

أتساءل دوما عن العلاقة بين المرأة والقصيدة؟
وعندما آلتقيتها حافية القلب تجوب دروب الحياة بحثا عن حرف ينير طريق الآخرين قلت إنها هي التي تشبه قصائدها...تلك التي
جمعت من حصى الرصيف حفنة،
وزعتها حصتان،
واحدة لنا، صارت رملا،
وواحدة بها ترشق باب الجيران
المرأة العبثية لا تغادر ولا تأتي

لا يمكن أن تجدها إلا متلبسة بقصيد..أو بحافة قول يؤدي إلى هاوية معنى ..صاعدا بك إلى شاهق الكلام...
طفلة تمرست شق طريقها بعيدا عن القيود...
يقول ذاك الذي هو/هي...

ودّعناها، واكتفينا بالنظر
علها، كاملة، تضلّ الطريق.
لكن الطرق عادة صادمة،
بينما ضلّت صامدة

الشاعرة ليلى ناسيمي التي تتحول إلى كاميرا أو فرشاة تشكيلي لتلتقط صورا نابضة بالحياة من واقع يلفه الاحتضار والرتابة والإنحدار... عاجزة هذه الكلمات في رسم صورة لقامتها الشامخة المتواضعة...هي التي تجعل الكلمات تتوالد لتزدحم الحناجر بالصراخ والنشيد...
والى موعد قادم مع اسم آخر...
مع مودتي والتقدير

» انا اخر امرأة بلوريه\ الشاعرة سليمى السرايري-تونس
» الشاعرة الجميلة سليمى السرايري تنضم بكل حب الينا