عام وانتم بخير ايها المسرحيون والنتفرجات والمتفرجون
المسرحيون بماذا يحلمون ؟!
,,,,,,,,,,,,,,ماذا يريدون ؟!
المسرحيون ( حياتهم , معيشتهم , بيوتهم , طعامهم , شرابهم , ملابسهم , سيارات بعضهم , فواتيرهم , ( كهرباء وماء وغاز وكاز ) ومدار الصيف والشتاء !! الاعياد ورمضان , مصاريفهم اليوميه , ,,, )
انها يا سيدي احتياجات الناس ( شعبنا العظيم .. الصابر الصبور ) والمسرحيون :ـ مواطنون . ولكنهم يعيشون في ادنى السلم الاجتماعي مثلما هو المسرح في اخر سلم الاوليات عند الدوله !!
ولكن يا سيدي / الفنانون لا يستحقون ذلك / جهودهم وابداعهم السنوي لا يساوي معاش موظف يراتب ( ميه وخمسن ليره ) في السنه واحيانا (سنتين )!!
وذللك يا سيدي / لا يساوي شيئا امام قطرة عرقواحده يسفحها المسرحي على خشية المسرح لكي يخرج المتفرج متطهرا من الشر !!
ذللك يا سيدي / لا يساوي شيئا ولا حتى اموال الدنيا تساوي شيئا امام دمهم المسفوك والمراق على خشيات المسارح [ ليزرعمن الامل ويسقوه / لينيرو دورب الاما والتفاؤل والوحة بين الناس ]
وليحافظو على اجنحة الوطن سليمه ليحلق في رحاب الحضارة الانسانيه /هنا , على سجاد قاعة المؤتمرات ( وموكيتها ), على خشية المسرح الرئيسي, ومصطبة المسرح الدائري , وقاعة الباليه ( التي بليت ) من ايام الانجليز !!!
هنا يا سيداتي انساتس سادتي قضينا اعمارنا , هنا قضينا من اعمارنا ساعات طؤيله لا تقاس بما قضيناه بين اهلنا ( اجتماعيا ) من اجل ان يكون المسرح الارني حاضرا بكل جماله / مثلنا ومثل بلدنا الذي نفخر,
هنا قدم المسرحيون الاردنيون اعمالا مسرحيه نفاخر بها الدنيا وفاخرنا واردن كانت ارادتنا تدفعنا لكي نكون ( وكنا )ولا احد يظن ان عملنا كان عسلا على الدوام (,,,)وهنا / المسرحيون يريدون ( من اهلنا وشعبنا ومسؤلينا الذين نطالبهم ان يكفو عن وصف الاشياء السياسية ( الغبية والذكيه ) بوصفها انها مسرحيات ( المسرح اكبر بكثير واجمل من السياسه بما لا يقاس ),
المسرحيون / يرفضون سلوك النظرة (الاستصغارية ) للفنانين , على الخشبه , في الكواليس , في الكونترول روم , في اللوبي , في اروقة الوزارة , والدوائر الرسميه والخاصه , وفي الافراح والاتراح , وعلى ابواب المسارح وفي الاعلام الاردني , وفي كل مواقع الحياة ( وليعلم من يمارس مثل هذه السلوكيات بانها تعكس نظرة ( نفسية وعقلية ) مرسلها .
وللصحافة والاعلام دورا كبيرا في تصحيح اشياء عديده يالاتجاه لايجابي /
ـــــــــــــــــــــــــــ حقا / اللعنه / تبا / انه شعور بنفسجي !! ( لا احد يعرف ماذا يحدث للمسرحيين بعد تصفيق المتفرجين وانفضاضهم , ( الا المسرحي نفسه ) ,, ياله من شعور , يبدأ بالبهجة وينتهي بالحزن والاسى / بعد كل تصفيق / يذهب المسرحي الى البيت ( رغم بهجته وطاقته الايجابيه ) فلا يجد ثمن فاتورة !! ولا يجد عشاء ولزوجته واولاده !! وينام كالقتيل بعد عناء ليل طويل حتى الصياح ,, ينام تعبا , وهما , وغما , وحزنا ,لا فرحا مثل الفرح الذي حققه للمتفرجين ( ابهجهم وعاش حزنه , وغدا انتظرو ما يحدث له عندما يذهب للحصول على اتعابه ( في الخاص وفي العام على الاغلب ) وكانك تتسول / وكان الموظف يدفع لك من جيبه على مضض /
شعور( بنفسجي) تماما, مثل ,الاغنيه ( ليه يا بنفسج بتبهج وانت زهر حزين ) اللهم لا حزن
وهنا انتهت
ثالثا ) ولم اقل بعد ما ذا يريدون المسرحيون
ولم احثكم عن الانجليز اللي تركونا وراحو ؟! وكل عام وانتم بخير
نشوفكم في رابعا
رابعا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ