ميرندا عبد الرحيم العلان السكرتيرة
عدد الرسائل : 284 العمر : 55 الموقع : http://mirandaallan1969.ahlablog.com/index.htm العمل/الترفيه : كاتبة..مغامرة..في كل شئ ..في سفر دائم مع الروح تاريخ التسجيل : 20/10/2008
| موضوع: تلذذ بالالم( الجزء الاول) الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 3:57 am | |
| 23 ديسمبر 2008 - 22.17:29 تلذذ بالالم.الجزء الاول تلذذ بالالم ..الجزء الاول -------------------------------------------------------------------------------- اغلقت الباب خلفي بالمفتاح واطفات النور, كي لا ارى شيئا. تركت نفسي تتلذذ بالالم المنتشر على كافه جسدي... لا استطيع الحراك كثيرا.. اتلمس الطريق لمرقدي , ترتطم قدمي بشي و اكاد اعلن صرخه لكنها سوف تفسد شيئا من اللذه كان طرف السرير . انحينت ..الانحناء مؤلم لالمس شيئا, اذا ملت يمينا توجعت ويسارا تمزقت, لا استطيع الانبطاح. اظن ان هناك ضلوعا مكسوره فانفاسي لا تخرج بسهوله. لا باس.. سابكي. سابكي. اتمنى ان تكون الدموع بارده , فخدودي ملتهبه وهناك جرح , هناك منشفه على الوساده ستمتص الدموع قبل سقطوها ..يكفيني اني انا سقطت,...
اشعر بالم في راسي, احاول تلمسه, واحده اثنتان ثلاثه...موجعه مبعثره, لا اريد اكتشاف اكثر فاصابعي المتني. اشعر بالتفسخ في صدري, واني بلا اقدام واذرعي في مكان ما.ساجلس على الارض واتكي على السرير, سالف الوسائد حول خاصرتي, واستند براسي على المرتبه.
اشعر بالتعب ودموعي لا تريد التوقف, لا احب ان ارى الدمع يخرج من فوهه عيني, انها حارقه وتفتت اهدابي, العتم يخفيها كم هي رغبه النوم شديده. ولكن النبضات الموجعه لا تريخي عيوني. حتى عيوني تنبض الما. قلبي في راسي وقدماي وظهري ربما انقسم وتوزع في كل مكان مني.
لا اجد وضعا يترك لي المجال لان استمتع بلحظتي, ساجرب الارتكاز على الحائط, وقدماي ممدده, وساده خلف ظهري, ما اصعب وضعها., سأحاول ان افصل يدي عن كتفي كي لا يتحرك كتفي...لا لا اشعر بتمزق في احشائي وماء ساخن يخرج مني , لا ليس بولا ان فيه لزوجه .. انفي ينزف والان رحمي.. ليس موعدها . المنشفه لا تكفي لدموعي ودمي وفي ان واحد ولا مكان لعصرها . تركت دموعي ونزيف انفي ووضعت المنشفه بين فخذي. ارخيت ذراعي وصمت.
تمددت على الارض في ارتخاء..يتساقط النزف على قمصي الممزق. طريقه من انفي لفمي.. طعمه مالح ودموعي حلوه والمزج يعطي طعما مغايرا . فما لي سوى البصاق بعيدا, ساتسلق السرير فالارض قاسيه. وعظامي ترتجف, اشعر بالبرد في هذا الصيف,ببطء. ببطْء كي لا اثير زوبعه من الوجع,لن انسى منشفتي, الحمد لله ان الظلام حالك.
اشعر بانفراج في انفي . سامسحه بطرف الوساده او باللحف اقرب . اريد ان انام, اشعر بالنعاس اريد ان انام. لماذا انت عابس يا ابي. ولم امي تحمل سله على راسها وتبتعد, الا تشتاق لي, لماذا هذا العبوس يا ابي. انا بخير لا اشعر بشئ لم يكن الضرب مؤلما هذه المره,لم يؤلمني كثيرا, ولم اكن اصرخ يا ابي , كنت في حاله من اللذه . فقد قلت لا . اقسم اني قلت لا. في المرات كان هناك قيود والان لا يا ابي, بعد موتك فكت قيودي وبامكاني ان اقول لا .
فتحت عيني واغمضتها بسرعه. شعاع النهار يوذيني . اشرق الصبح ويا له من صبح. لا زلت احن للنوم ولكن اريد ان اذهب للحمام. ببط شديد الف ذراعي حول خاصرتي وارفعها. استند بيدي الثانيه على السرير , ابقيت عيني مغمضه وسرت والرؤيا حمراء مع مروري قرب النافده وتقبيل الشمس لعيني المقفله, توجهت اتلمس الطريق نحو الحمام . علي فتحه . ولكن ما افتحت عيني لارى الباب وهذا الباب بالذات علقت عليه مرأه بطولي..من هناك.. لا .. انا ..من له, اه اه اها اها ها ها ها ها هاااااااا ه اه اه اه اهااهااا ه ه ا ها ه ......وصمت وصمت طويلا لاني بولي تسرب مني من شده الرعب, فاسقط منشفتي معه. | |
|