فوق جثة الوقت، الممهور بغيابها،
كنت سأمضي بحشود عرائي
لحرائق عشقي
لإندلاعات عينيها، قاب تنهيدتين أو أقرب
لإرتكابات نونيها، يختصران أفق المطر الأزرق
وتاريخ الكلمات،
كنت سأستوفي حشود عرائي
لزمردة أنوثة، تغتصب حوارات كل التأويلات
لتاء تفاحة القصيدة، ترفعه أبدا،
ميم معارج إسمها،
وتجر بصهيله رايات حبيبات مضين لذاكرة الريح
وقطارات الليل المنفية
لصباحات تنهض بقامتها ولخيارات أناملها
الملهمة بأكثر من سفر،
مضيت بحشود عرائي
لزمن الوطن المطلخ بفداحاتهم
ورغوة رنين الأحلام
لزمن النهارات المفخخة بملامح أخرى
وعربات الزمن الواحد
مضيت أقتسم فيض عرائي.
""""""""""""""""""""""""
كذكرى من زمزم ريقك، توسلت
أن تنبت غابات مداراتك
وشجن العينين الممطرتين
تفاحا وغوايات حنين
وبوحا يسكب أسرار الجسد المختوم
برهانات حكاياه، بأنك
آخر أنثى عبرت على وتر الإياب
بقدمين يستوفي وطئهما
مقولة حكاية من سبقوك
ومن سيطاردن محطات القطارات الليلية.
""""""""""""""""""""""""""
ذات تنهيدة، إغتسلت في عينيّ
وعلى حبال الروح علقت كل أردية الحلم
وفنارات أشرعة الغربة،
أهدتني صوتها وطنا
وعدو غزالة في أرصفة مطوية
وسألتني إن كان مل صوته –
ذلك الوطن الموبوء بخاصرة الشعر –
أم مازال، كلوح إشتهاء:
سفر في جسد الشعر؟