عن جهة لناصيتها أبحث
اليها وهي توقف الطفل في قميص مداي مدافنا لقياماتها
أين إستوقفني شريط هواجسي، في ذاكرة إيصالاتها...؟
حيث ناصية أخرى لوجه الرب...؟
مازلت في مختلج الطريق الى عرفات الليل...
هزيمة أخرى ويكتمل وجهي في توسدات خرائطها..،،،
مازال صور زحفها يتناسل عند عتبة الساعة الرابعة والعشرين
كأنها إله، لاتسبح إلا في حصرم ألأساطير –
إذ تشرب من كفيها النجوم..
فالى متى سأنتظر مدفع صيام السماء عن شهوة الوعود؟
""""""""""""""""""
شهقة أخرى ... وتكتمل فيّ قائمة ألطافها السبعة!
"""""""""""""""""""
كنا سنزرع ياسمينة في ضلع التأريخ
وأنوثة - من ملكية ساقي بلقيس -
لبيارق هزيمة التفاحة في أيدينا
مازلنا هدف حروب تأريخ مؤجل
سيكتب على موائد ملوك اواراق اللعب...
............... ومجد حواء وصبابات إبليس..
""""""""""""""
عن جهة للرب أبحث... ولون لهوية ذنوبي
ومفترقات أخرى لم تطمثها دمغة مسبقة.
عن سماء ثامنة تصالح غلامات جنوني...،
تعترف لي بسلطتي على كامل مساحة آثامي
وتعفي إبليس من خدمته الالزامية...
... ولو بقرار من طبيب الأسنان!
""""""""""""""""""""""""
عن إمرأة من ليل أبحث.... لعتمة جسدي..،
وعن شهوة ممسوسة تأخذني الى عنت هذيانات
لاتستبيحها الا أظافر التوق في جفل تأوهاتها..
عن جنون يليق بارتكاباتها في أصداء زوربا... في زواياي
عن شجن بلون سعير عينيها وعن وجع يوازي دفق إقترافاتها.
"""""""""""""""""""""""
عن لون لنهديها، اذ يفتك بي ليلها ويذكرني بوصية،
تسربت من سروال آدم، دون عناء..،،،،
عن مديات لصهيلها، وهي ترمح في باحة جسدي..،
وتمرغني في غمامات شبقها...
وتستأصل لها مراحات في عشب أوردتي..
عن غابات تشاطر أقمارها بروق رغائبها
وتهوي مستلسمة لمجد لذاتها الخافرة
فأي حبر يكتب إلياذة لطواف
لاتجيد تأويل فداحات إنعتاقاته
غير شقوق أصابعي؟
""""""""""""""""
عن أرصفة تألف حناجر السكارى والمشنوقين على عتبة الوقت...
والمنتظرين على بوابة سماء في أقصى تخوم الحلم
وعن زحف معتق في أثداء الذاكرة، يعرج الى مهاوي
اشتجارات دمها المبهم القسمات..
عن وجه لله في رحم طفولتها الشاخصة كرقاص
يذكرني – أبدا – بحروب طروادتي الخاسرة
بكم طروادة علي ان أوشم صهيل دمائي
كي ترث صفر شاهدة بيضاء؟
""""""""""""""""""""
بينها وبين الله رعشة أخرى...
تندلق من أطرافها في خانة الليل:
حشود من شوارع التيه
وخطوات تبحث عن أسمائها
في حانات يعتقها الوقت المقهور.
"""""""""""""""""""""""""
أقمت لالهي ما يحتاج من طقوس وحكايات قديمة،،،
ولها ليلا من أوثان الأسئلة...
وسأترك لشهادتها
حاشية من ضجيج جسدي
ولبيان إقامتها في متن ضراواته
حجرا من دهشة رامبو.