ميرندا عبد الرحيم العلان السكرتيرة
عدد الرسائل : 284 العمر : 54 الموقع : http://mirandaallan1969.ahlablog.com/index.htm العمل/الترفيه : كاتبة..مغامرة..في كل شئ ..في سفر دائم مع الروح تاريخ التسجيل : 20/10/2008
| موضوع: ملاحقات النثر في ثنايا الشعر السبت أبريل 30, 2011 6:04 pm | |
| 30 أبريل 2011 - 23.42:29
ملاحقات النثر في ثنايا الشعر
له الورد والوجد..وعطري الباريسي..له اغفائتي على صدره..وبكائي وضحكاتي...اليه شوقي الازلي..اليه حنيني واشتياقي..وان احرق مقلتي..له كل سنين عمري..واغفاءتي..وعلى قبره وحده موتي..وما موتي فيه الا عشق يحيني...احبه..لانه لم يقل لي حقيقه حبه بكلمة..بل كانت بمليون نظرة وهمسة ودمعة..دمعنا كان معا..وابتساماتنا ايضا..فيه كان مولدي..ومن نبضه قلبي..ولدت به ومعه..ووحده يرى اشراقتي ورقصي الغجري على خطواته...
التقطيني يا صدفة..ولفيني بهلامك..يكفيني تية في غبار البحر...وافقلي ابوابك علي..وتهيجي ولفيني بلؤلؤك الابيض..فلربما فلربما خففت من خشونة ملمسي,,فما انا ذرة تراب.سقطت في احضانك هاربة..من زوبعة نامت طويلا ..واثارها الصياد ليسرق الساكن بيني وبين اقراني...فاقراني عادوا خاليي الوفاض ..اما انا فلا احتمل البقاء في القاع طويلا
قلت وقلت وقلت..الف مرة ومرة ومرة...بعدما تجلت امامي اطياف عشق مختفية خلف ضلوعي..اني في حضرته لي مقام .,,ومقام يلوذ بصمت يطول..اتباهى بحلل وتيجان ذائبة على اكتافي..وعلى خدودي..يكاد عطر منسي من قارورة فاسية..ينكسر على شفتي..وانا للوعات الشوق مكسورة سنابلي...هي همهمات في اذني في سهول حب ارتخى على يدي..التي اتخذها عشا يملأه الحضور...وما اقسى الغياب هنا....
اغيب كثير ..وارحل ..واسافر الى الامكان في صدري..اتحدث الى الغيم الملتف حولي..وزوبعة جائت لتغبر ناظري..كثرت الزوابع هذه الايام..وانا احيك الزوابع كما كما يشاء قلبي العصبي..ذلك القلب الذي لا يقبل بالطين سائر في دمه..وملبد نبضه القاسي...قاسية نباضته اليوم.. تؤلم وجداني وطيوفي المبعثرة حولي..وظلي هارب على غصن شجرة لم تسقى منذ الشتاء الفائت...تتدعي انها ارتوت من نهر يشبه حبال مقطعة..
لا اتحدث عن الحب كثيرا..ولكن اعشق حتى الموت..يكفيك ان تراني وقد تحولت الى امرأة غبية معك..وادعي الفصاحة..واسرق كل محتويات علبة الشوكولاته..والقي بها دون ان اكل منها..لاقول لك ان لا شي يعجبني شئ في هذه الدنيا..وان سألتني ماذا تحبين..اجيبك بطفولية مطلقة...احبك انت...........
احبك ..نعم..لا تجادلني كثيرا...ولا تحاورني ايضا..فالكلام في الحب لا ينفع الا من فقد صباحا ربيعيا....الم ترى كم ترفرف العصافير في عيني حين تراك..لاقل لك..حين يراك قلبي..لا ابكي شوقا..ولكن ارقص طربا على موسيقى لقائنا..قد ادركتك ويدي في يدك..فقد غيرت اتجاه عاصفتي ..فانا في كل ربيع..ارفع الاشرعة ..لاغير من مسار الريح . فانت قطعت حبل المرساة وكسرت الدفة ..ولم على الشواطئ ثبات..فقل لي بربك.. اين هو الميناء
رسم الشمس في عيني منفعل.. يغطيني باوراق غضة ناعسة. تغيب.. انت لا تغيب..تترفع عنك قصصي الصبا.ولا املك الا ملاحقة الحمام الزاجل المتوجه نحوك بخيط اثيري..هو بغيابك متألم كالفراش المحترق قرب مقعدنا تحت تلك الانارة الباريسية...التي اطلت على خلف شوارع منتشية. جعلت من الربيع هذا العام..مشرقا للغروب..وقبل ان تغيب..غبت انا..وبقيت انت..تحاكي القهوة التي في يدي..وانا ساهمة خلف ظلال الشمس..في صباح باريسي
سيرحلون جميعا كالشمس..وستبقى انت بعظمتك في ذاكرتي كالشمس..تلاحق غسق وجهي الممتد بعيدا..خلف الغيم و في السفن الغارقة .. كم تعاليت على العشق ورسمته لك طلقة نارية تمزقني قبل ان تخرج نبضة في قلبي..ولكن..كان علي ان اقتل نفسي قبل ان اقتلك..لاني والله لا اعرف سوى الموت..وقبري يشيخ قرب موقدك الباكي جمرا.. يحرقني قربك
لا تبكي علي كثيرا..ولكن احزن..فالحزن سيطهرني من بقايا لزمان...تلوح بي الحكايا المحفورة على طرف عيني..هي التي تجعل صور العشق تنحرف قليلا..ولكن بانتزاعي من المكان..اكون قد اسقطت كل الزجاجات الجارحة من عيني المغمضة ..وبدل الدم يعود دمعي النقي..متساقطا ندى صباحيا على خدك....
MIRANDA ALLAN | |
|