عبد المنعم هلال..حللت سهلا ونزلت سهلا

عبد المنعم هلال
مثير للجدل والسخط واللعنة
اعشق تمرده ووضوحه وصراحته
ولكن بكل صراحة
احب محاورته فكره وشعره وحالاته..تحرك عقلي وافكاري
قوي ..جرئ ..في تيه الشرق يبحث عن واحات هنا وهناك ليستريح
اهلا بك يا ايها الجميل هنا
هذه واحة ترحب بك..
وارجو ان تكون محطة ترتاح فيها بعد كل رحلة شاقة
شكرا لحضورك وانضمامك لهذا البيت الصغير

محبتي

00أنا لا استطيع أن أكون كذلك في بعض الأحيان أعتقد أنه غباء
مني أني لست مثل الأغليبة 0وأحيان أخرى ألوم أهلي لأنهم لم يربوني على الخوف و الخنوع وتوابعهما00

الكذب والمجاملات والمداهنة 00إلخ كل هذه الصفات هي عهر الشرق الحقيقي
لا شك أن طبيعتي المتمردة أتعبتني الزمن طويل لكنني بعد فهمما وتديد مساراتها شعرت بالراحة الى حد ما0

النطق باللعنة اعتراف غير مباشر منه بالعجز 00 وهي بمثابة فاتح الشهية لي ومحفز على نباء جسر للحوار يمكننا من تخليص اللاعن من عجزه أولا ومن ايصال فكرة وجود آخر ورأي مختلف أو معارض وزرع روح الديمقراطية والتشيع على إبداء الرأي وإعمال العقل والغير مفعّل الخاضع للتسليم و التي تمت منعهما من قبل الدكتاتورية المتسترة بامتلاك الحقيقة المطلقة 00ومن يظن ذاك عليه أن يثبت وجود حقيقته بالمنطق والعقل قبل أن يستخدمها للعن0
وبالتالي تصبح حقيقته خادمة له ولعقليته وهذا غير مقبول في المفاهيم الروحية0 لا أخوف ولا أقاطع الآخر لأني أعرف أكثر عن فكره مما يعرف هو 0بالمقابل هو يحفظ قائمة الاتهمامات والنعوت التي يمكن أن يوجهها الى
من لا يقبل لنفسه أن يكون ضمن القطيع 0
لم أر قلب ميرندا مجرد واحة بل هو بحر بلا حدود00أكبر من تمردي وما استعابه واحاطته بي إلا دليلي على ذلك 0
الفرق الفكري الوحيد بيننا أنها تعمل على مسك العصا من الوسط
بينما أمسكها من طرفها 0لشك أن ميرندا وعلى الرغم من أني لا أعرفها
من وقت طويل إلا أني أحبها كثيرا وأشعر بسعادة حقيقية عندما أتحاور معها
أو أقرأ لها وتعلمت منها أشياء كثيرة كنت بحاجة لها 0
ولكن أرجو أن تعذرني فجيناتي المتمرد ة لا خرجت من تمردها00 فيها كالسمكة في الماء 00 أقوم الآن باعداد مقال أو جمعه إن صح التعبير ، ربما يكون فريدا من نوعه وفيه من الطرافة ما فيه اضافة الى اشياء أخرى لتقديمه في هذا البيت الجميل00ولكن سيأخذ مني وقتا لا بأس به لأن المراجع ليست موثقة على جهازي 0
أتمنى على الأخوة والأصدقاء أن يكون ضمن هذه الأسرة قربيا
كل المحبة لك عزيزتي غمرتني بلطفك 00

لن اضيف كثيرا لان ما قلته الان اقوله انا في احيان كثيرة لنفسي
الا انني لست وكما تتصور أحمل العصا من المنتصف
انا احملها من طرفها احيانا واقول هنا الجانب الموجع فعلي به
ولكن ..احاول التوسط كنوع من الديمقراطية والدبلوماسية احيانا
هناك فرق بالعلاقات ودرجات ايضا وانواع
لا استطيع معاملة الجميع سواسية في اجتماعياتي
والنفاق والمجاملة يشعراني اني اريد ابصق في الارض
لا اخذ حكمي على الاخرين من ما يقوله الغير عنهم
انا اقرأ وان قرأتك تعرفت عليك..واذا كنت سمعت عنك شيئا ..فما سمعته موجود في سلال مهملاتي..وانا حين اريد ان اتعرف على عبد المنعم هلال ..علي ان اقرأ له ..وليس غير

احترم كل فكر وكل مذهب وكل دين واتجاه...واعتبره حق قانوني وشرعي ..
احترمك جدا يا هلال
واعشق الشعر الذي فيك
كلمة واحدة تكفي
واشكرك على دعوتك لاصدقاءك هنا
لك مني باقة ياسمين دمشقية
محبتي التي لا تبلى