ميرندا عبد الرحيم العلان السكرتيرة
عدد الرسائل : 284 العمر : 55 الموقع : http://mirandaallan1969.ahlablog.com/index.htm العمل/الترفيه : كاتبة..مغامرة..في كل شئ ..في سفر دائم مع الروح تاريخ التسجيل : 20/10/2008
| موضوع: مقتطفات من القصيدة المسروقة للشاعر السوري حسن ابراهيم الحسن الأربعاء ديسمبر 16, 2009 9:30 am | |
| موثق لدى اتحاد الكتاب العرب : دمشق
رقم / 845 / بتاريخ : 15 / 10 / 2006
موثق لدى وزارة الإعلام : دمشق
رقم / 3892 / بتاريخ : 15 / 11 / 2006
مكتوب في مقدمة الكتاب الموثق بوزارة الإعلام
كتبت هذهِ القصائد ما بين عامي
أيار / 2005 - تموز / 2006
أضغاث أحلام
مقتطفات من قصيدة ( أضغاث أحلام ) من ديوان ( المبشرون بالحزن ) الصادر بالشارقة 2007 - 2008
حلم 1 ( نصف حلم ) :
...،
دَهَمتْ عليَّ الحلمَ حافيةً تسيرُ
على مياهِ الروحِ مثلَ قصيدةٍ ،
فشردتُ في الإيقاعِ أتبعها ،
على مرأىً من المرآةِ هَمَّت ترفعُ الأنقاضَ
عن أزهارها
عن ثلجها الناريِّ ، قالت : " هيتَ لكْ "
فهَمَمْتُ ، أذكرُ أنّني ... ... ..
... ... ... ... ... .. ... ... ... ... ... .
متفاعلن ، متفاعلن ، متفاعلكْ !!
و همَمْتُ ،
أذكرُ أنها قالت : أنِ اهبطْ ... ،
قبلَ نصفِ الحلمِ أيقظني لُهاثٌ
من شقوقِ الليلِ ، و المرآةُ واجِفةٌ
- كطفلٍ مسَّهُ شبحٌ - تُرَدِّدُ رعشتي :
إيِّاكَ ... ، لاْ تَقْصُصْ عليهم مقتلكْ
* * * *
حلم 2 ( عجوز ) :
...،
و رأيتني
أسري على قلقِ الرمالِ
كلُّ الذينَ ظَنَنْتُني أغويتهم
ملّوا الإقامةَ في رِحالي
الآنَ يخذلني الغواةُ
فليسَ يتبعني هنا من بعدهم
إلا ظِلالي
بالكادِ تلمحني الحياةُ
على مداها أرتدي صبحَ الطفولةِ ،
ثمَّ أخبو فجأةً
كالظلِّ أبلغُ ذروتي عندَ الزوالِ
بالأمسِ توقظني خُطا الفتياتِ
تحتَ نوافِذي
والآنَ يوقِظني سُعالي
لا بدَّ أن أغفو
و أحلمَ مرَّةً أخرى
لأدركَ أنَّني بَشَرٌ على قيدِ الزوالِ
* * * *
حلم 3 ( جنازة ) :
...،
في الليلِ
- فيما لا يراهُ النائمونَ - رأيتُني
- وحدي و هذا الليلَ ، ثالثنا العراءُ -
أسيرُ خلفَ جنازتي
أبكي عَلَيَّ
مضرّجاً بطفولتي الأولى
على وشكِ اقترافِ قصيدتي
تقتادني ريحٌ
قريباً من جموحِ الروحِ في سفحٍ يُطِلُّ على هواجسها
و أبعدَ عن تكاليفِ المجازِ
و عن تَلَعْثُمِ شاعرٍ في وصفِ رائحةِ الترابِ ،
يشدني الإيقاعُ أتبعهُ كأني أرتدي غيماً و أعلو
ثمَّ أعلو ...
عارياً منّي تماماً
لم أعدْ أخطو على الظلِّ المتاخمِ قامتي
أعلو و أعلو
ثمَّ أهوي من على سفحِ الهواجِسِ فجأةً
مستسلماً لرطوبة الطينِ الذي سأكونهُ
يقتادُني منّي إليْ
وكأنَّني أحدٌ سِوايَ ، أسيرُ خلفَ جنازتي
أبكي عَلَيْ
* * * *
حلم 4 ( وحيد ) :
...،
و رأيتُني لي إخوةٌ !
ما كنتُ أشبههمْ كثيراً
في الحنينِ إلى المنافي ،
غيرَ أنّي
كنتُ أتبعهم بقلبي ،
... عندَ مفترقِ الهواجِسِ أخبروني
أنَّهم كانوا على سفرٍ ،
فخضَّبني الأصيلُ
في الفجرِ قبلَ رحيلهم .
أيقظتُني كي لا أصابَ بقُبلةٍ ،
فخّارُ قلبي لم يزلْ غضَّاً
و يكسرهُ الرحيلُ
مازلتُ أدَّخِرُ ( الطباشيرَ ) القديمةَ ربَّما
عادوا غداً
كي نملأَ الجدرانَ بالأزهارِ
و الأنهارِ ...
قد تاهوا هناكَ وها أنا
أغفو لأتبعَ ظلَّهم
و يسيرُ بي حُلُمي القتيلُ
مازلتُ أُبصِرُ خطوهم فوقَ الرمالِ
و كلَّما اشتدَّتْ
رياحُ الأمنياتِ و شَفَّني حُلمٌ
يحاصرني الصهيلُ
و كأنهم حولي هنا
أعدو وراءَ خيولهم
حتّى انطفاءِ الصوتِ في صوتي أنادي :
- إخوتي ...
يأتونَ من حلمي خِفافاً ،
كلَّما عَوَتِ الذئابُ على التخومِ
و مسَّني فَزَعُ الرعاةِ يسوقهم حلمي
كأنَّ رياحهم هبَّتْ على الطرقاتِ
فاضطربَ النخيلُ
في الجانبِ المهجورِ من روحي هناكَ ،
فأدخلُ المرآةَ وحدي ؛
لم تزلْ آثارُ معركةٍ على طرفِ الجبينِ
أسيرُ صوبَ الذكرياتِ
أديرُ معركتي
وأحملُ قامتي وحدي جريحاً ،...
عصبةٌ حولي
و وحدي بينهم سفحٌ تروِّضهُ الخيولُ
و رأيتُني لي إخوةٌ !
فعرفتُ أنّي واهمٌ ، و بأنَّهم
أضغاثُ أحلامٍ تزولُ
* * * *
حلم 7 ( رؤيا ) :
...،
إنّي رأيتُ ........................... | |
|