أبرا عايدة..عشق وموت..بصوت ملائكي

اوبرا عايده..عشق وموت..بصوت ملائكي

لا اسميك ايتها الجميله
حيث النوارس ترفرف على هرم عشقك..تناغم الروح يتصاعد ابخره في وجداني.. يعلو سماءي وهواءي.
كنت ابكيك يا عايده..وصديقي يربت على كتفي معزيا حزني بك.. كم كانت نشوه العشق لصوتك تهيم بي
بكيت لك وبك ومعك..قبري كان يترامى حولك بكل هفوات النفس ورغباتي الانثوي
صوتك حول قلبي الى طائر مساء لا يعشق النوم في الليالي المقمره ..شعرت الثلج حارا بك يا عايدة

كنت لي يا عايده ظلا..يسير خلفي والريح تضربني وانا امسك يد البرق والاحق اصوات الرعد
انحنيت امام اليل اقبل عتمه ...وصدى حلمك يداعب مخيلتي.

حملت قلبي يا عايدة
سرت نحو النهر
انحنيت
صليت
اغمضت عيني
تحولت قربانا
بكل فخر وكبرياء
اشفي غليلك والهك المعبود

صحوت من غفوتي يا عايدة
لا زلت هناك..ولا زالت الملائكه هناك
رحلت..ورحلت انا معك
ابحث في طريقي عن عشقي البعيد

صديقي...
قل بالله عليك.. احقا قد ماتت عايده
لا .. لا اظن
لا زال صوتها هناك
لن تموت
فهي عاشقه..
والعشق ان سكن القلب
لا يموت ابدا

MIRANDA ALLAN

ميرندا

جميلة هذه الثنائية وهذا التقمّص الجوانيّ الذي جعلني
أرى فيك عايدة
أحلتِنا لك من خلال عفويةٍ جميلة في السرد وحسّ نقيّ
بعيد عن التبّرج اللغوي

شكراً لك عزيزتي على ليونة قلمك واخضرار قلبك