خالد الطريفي:.. يعيش الامل و ليحيا التفاؤل :)

خالد الطريفي: يعيش الامل و ليحيا التفاؤل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قبل الورقه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ !!! وهذه كلمات( القيت) في ورشة المسرح, ولم تنشر كاملة في الصحافه , ووضعت لها عنوان ( المسرح بين المبنى والمعنى ) . وفي البدايه / والله لولا الامل الذي عشت معه الثلاثين عاما . ما جئت لهذه الورشه / وقد غاب عنها عددا كبيرا جدا من المسرحين / وغاب عنها معالي الوزير [ لاضطراره لحضور جلسة مجلس الاعيان التي سيقر فيها المجلس , الموازنه العامه للدوله ] وحضر عطوفة مدير عام المركز الثقافي الملكي الجلسه ( ممثلا لمعالي الوزير ), وطرح عطوفته سؤالا / لماذا فشلنا في النجاح في ايجاد مسرح يومي ودائم / قلت بعد ان وصلني الدور ( نحن لم نفشل , ولقد اكد الزملاء على نجاح الكثير من تجارب المسرح اليومي واستمراره / وضرب مثالا لازال حيا وهو استمرار عروض الفنان المسرحي والموسيقي ( موسى حجازين), ولكن على صعيد مسرح وزارة الثقافة (( فان الدولة هي من تتحمل الفشل في استمرار الحياة المسرحيه )) كان هذا جوابي قبل ان يحين موعد قراءة ورقتي / المسرح يا ساده لكي يستمر بحاجه الى امرين :ــ الاول :ـ قرار سياسي يجعل المسرح قضية دوله , لثاني:ـ يتبع الفرار الساسي , قرار اقتصادي . وغير ذلك تعالو نقراء الورفه التي قدمت في الورشه / وكل عام وانتم بخير ايها المسرحجيون والنتفرجون كل عام وانتم بخير ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ