عبدالسلام مصباح عضو جديد
عدد الرسائل : 6 العمر : 77 الموقع : abdeslammesbah.malware-site.www العمل/الترفيه : شاعر ومترجم عن الإسبانية تاريخ التسجيل : 12/12/2009
| موضوع: ضحكتك Tu Risa السبت مارس 17, 2012 6:41 pm | |
| ضحكتـــــــك Tu Risa قصيــــدة
للشاعــــر الشيلــــي بابلــــو نيــــرودا Pablo Neruda 12/07/1904 - 23/09/1973
ترجمـــة وتقديـــــم الشاعــــر عبــد الســــلام مصبـــــاح
ومضـــــــــة ولد بابلو نيرودا قي12/07/1904 في قرية العريشة؛ وكان اسمه الحقيقي :نَفْتالي رِيِّيس.وبعد دراسته الثانوية والجامعيةتقلد في عدة مهن متواضعة قبل أن ينخرط في العمل الدبلوماسي،ويصبح قنصلا لبلاده في العديد من بلدان الشرق الأقصى،وصولا إلى "جَاوَا" التي تزوج فيها بفتاة أندوتيسية 1930 اصطحبها معه بعد ذلك إلى اسبانيا ثم إلى الشيلي . في 04/03/1945 يختاره الشعب نائبا في البرلمان عن منطقة المناجم. في 24/02/1949 يهرب من الشيلي عبر الحدود بعد أن يعزل من مجلس الشيوخ ويصدر الأمر باعتقاله. في 21/10/1971 يفوز بجائزة نوبل للأدب في 23/09/1973 يموت في "سَنْتْباغُو"بإحدى المصحات بعد أن شهد موت رفيقه: سَالْفَادُورْ أَلِينْدِي الذي اغتالته الأيدي الأثيمة،أيدي أعداء الحرية والعدالة والحب الإنساني،أيد الفاشٍيسِت. أما اختياره لاسم بابلو فكان سنة 1921 حين نشر أول مجموعته الشعرية"شفقيات"وذلك متيمنا بشاعر تشيكي هو: بَانْ نيرودا . ضحكتــــــك اِحْرِمِينِـي الْخُبْـزَ إِنْ شِئْـتِ اِحْرِمِينِـي الْهَـوَاء، لَكِـنْ لاَ تَحْرِمِينِـي ضِحْكَتَـك. لاَ تَحْرِمِينِـي الْـوَرْد، السَّهْــمَ الــذِي يُشَطِّـرُ، الْمَـاءَ الــذِي تَدَفَّـقَ فَجْـأَة فِــي فَرَحِـك، الْمَوْجَـةَ الْمُبَاغِتَـة لِنَبْتَــةٍ تُولَـدُ فِيـك. صَلْـبٌ كِفَاحِـي فَعُـدْتٌ بِعَيْنَيْـن مُتْعَبَتَيْـن أَحْيَانــاً مِـنْ رُؤْيَــةِ أَرْضٍ لاَ تَتَغَيَّــر، لَكِـنْ حِيـنَ تَهِـلُّ ضَحْكَتُـك تَصْعَـدُ إِلَـى السَّمَـاءِ بَاحِثَـةً عَنِّـي وَتَفْتَـحُ لِـي جَمِيـعُ أَبْـوَابِ الْحَيَـاة. بِيبَتِــي، فِـي أَكْثَـرِ السَّاعَـاتِ ظُلْمَـة تُنْثَــرُ ضَحْكَتُــك، وَإِذَا فَجْــأَة تَرَيْـنَ دَمِــي يُلَطِّـخُ أَحْجَـارَ الشَّـارِع، اِضْحَكِـي، لأَِنَّ ضَحْكَتَـكِ سَتَكُـونُ لِيَـدَيَّ مِثْـلَ سَيْــفٍ بَــارِد. قُــرْبَ الْبَحْـرِ فِـي الْخَرِيـف، يَجِـبُ أَنْ تُوقِـفَ ضَحْكَتُـكِ شَلاَّلَهَـا الزَّبَـدِيّ، وَفِـي الرَّبِيـعِ، حَبِيبَتِـي، أُرِيـدُ ََضَحْكَتُـكِ مِثْـلَ الزَّهْـرَةِ التِـي كُنْـتُ أَنْتَظِــر، الزَّهْـرَةِ الزَّرْقَـاء، وَرْدَةِ وَطَنِـي الرَّنَّـان. اِضْحَكِـي مِـنَ الَّليْـل، مِـنَ النَّهَـارِ، مِـنَ الْقَمَـر، اِضْحَكِـي مِـنْ طُرُقَـاتِ الْجَزِيـرَةِ الْمُلْتَوِيَّـة، اِضْحَكِـي مِـنْ هَـذَا الأَبْلَـه الْفَتَـى الـذِي يُحِبُّـك، لَكِــنْ حِيـنَ أَفْتَـحُ عَيْنَـيَّ وَأَغْلِقُهُمَـا، حِيـنَ تَمْضِـي خُطُوَاتِـي وَحِيـنَ تَعُــود، اِحْرِمِينِـي الْخُبْـزَ وَالْهَـوَاء، النُّـورَ وَالرَّبِيـع، لَكِــنْ لاَ تَحْرِمِينِـي أَبَـداً ضَحْكَتَـك لأَِنِّـي سَأَمُـوت. TU RISA Quitame el pan si quieres quitame el aire, pero no me quites tu risa. No me quites la rosa, la lanza que desgranas, el agua que de pronto estalla en tu alegria, la repentina ola de planta que te nace. Mi lucha es dura y vuelvo con los ojos cansados a veces de haber visto la tierra que no cambia, pero al entrar tu risa sube al cielo buscandome y abre para mi todas las puertas de la vida. Amor mio, en la hora mas oscura desgrana tu risa, y si de pronto ves que mi sangre mancha las piedras de la calle, rie, porque tu risa sera para mis manos como una eapada fresca. Junto al mar en otonio, tu risa debe alzar su cascada de espuma, y en primavera, amor, quiero tu risa como la flor que yo esperaba, la flor azul, la rosa de mi patria sonora. Riete de la noche, del dia, de la luna, riete de las calles torcidas de la isla, riete de este torpe muchacho que te quiere, , pero cuando yo abro los ojos y los cierro, cuando mis pasos van cuando vuelven mis pasos, niégame el pan, el aire, la luz, la primavera, pero tu risa nunca porque me moriria. مـــــن ديــــــــوان " أشعــــار الربــــان " “ Versos del Capitan | |
|