حبيبتي الحلبية
بين يديها يسقط كل شيء:
جناحاي الصغيران، مفكرة قصائدي،
وقلبي المسكون بصخب هجراتها الشتوية
هكذا أحببتها..
وجهٌ ينفلت من غابة الكلمات
وحلم لا أمل تضاريس عشقه
أتلفعه قبل أن أنام...
أتهجى رغوته لأصبح على وجهها.
"" """" """""
حبيبتي الحلبية..
وجعي الذي أعشق... ووجع القصيدة،
حين تخلد في تفاصيلها
لتستريح من عشقي لها
ومن نشيدي المعشش في عينيها.
""" """"""" """""
حبيبتي الحلبية...
كمعلقات الجاهليين،
غنية بالصحراء والخيول
ووجوه الانبياء
أراها الآن، كما في كل آن:
غزالةً تعدو في حقول من مرايا الحنين
تغفو على صدري،
على وجعي فيها، وهي تدمدم من غلالة النعاس:
ليتك كنت قبل هذا المساء:
أحتجتك لليلٍٍٍ قبل هذا الأوان.
""""" """""""" """"""""
لم أتذوق الفستق الحلبي إلا في شفتيها
لم أعشق القمر الحلبي إلا في عينيها
ولم أراوغ الله إلا لأقطف قبلة من سرابها
المساء غوايتي بين أناملها
ألقيت رأسي على صدرها لأقول اني هنا
فقالت صرت وصياً على كامل جرحي...
ولحريق غدي... مرتين.
"""""" """"""" """"""
إن كان لابد من موت لقصيدتي
فليكن على كفها المرابط في حنيني
وإن كان لابد من جناية لها
فلتكن في مساحة دمي
وإن كان لابد من غيمة،
تستر عريِِِِ حلمها،
فلتكن من شغفي بأوتاد محالها،
......................................
......................................
يا أمرأة، لا تتعجلي أقدأري
إني أنا السؤال.