- توفيقي بلعيد كتب:
- إلى الشاعرة ميرندا عبد الرحيم العلان
لا لست غائبا...أراقب،كل صباح، الشط الذي يحفظ رملُه آثار خطاك...
أسكر بقهوتك المشرقية..واتيه في دروب التشرد التي توزعت خطاك........................
وقبل النوم أحدق في الزوايا لأمسح الظلال البائتة منذ الأمس حتى لاتفزعك الأشباح...أجر اللحاف عليك ياصديقتي وابنتي وأميرتي الصغيرة......
أعدل من وضع القمر لكي يطل برفق على أحلامك الجميلة...
وأمسح غبار الوقت من على ابتسامات الستائر حتى لا تتعكر إطلالة الفجر...
................................
........................
.............
ثم لاأنام...
ثم لاأصحو...
ثم أستمر في الاشتياق إليك...
أناهنا وهناك حيث تلعب طفولتك بشوك الأرض..وينزف دمك الصباحي ليشرق الورد...أنت هنا وهناك حيث تمرح الصباحات متحدية الْهَم...
محبتي العميقة تلك التي لاتعلق نبضها على قمصان أو سراول داخلية..تلك التي لاتشيخ فتضع حاملتي أثداء...
هل اتطاير هنا
هل يغمرني النسيم..هل اغتسل بالندى واكل فاكهته
اتطاير سعادة لصديقي الكبير الذي لن يغيب
يغمرني النسيم لاب روحي سيغمرني بقلبه
ساغتسل بالندى وانعم بفاكهته بعدما توجتني اميرة
يغمرني الحنين والشوق لكازابلانكا..
ووعد ان آتي حين الاشتياق لاجمل الناس
محبتي
اشكرك ايها الامير الذي لا يغيب